قضم الأظافر عند الأطفال الأسباب و الحلول
![]() |
قضم الأظافر عند الأطفال |
أما عن الحلول المقترحة فيجب علينا كأمهات وأباء أن نزيل مفهوم العقاب عن طريق الضرب من مفهوم التربية وضرورة اعتماد مفهوم الاحلال بدل الازالة
لماذا يقضم أطفالنا أظافرهم ؟؟ هل هي عادة تستوجب منا القلق أم أنها شيء مألوف وعادي لدى الاغلبية ؟ فماهي الاسباب والحلول المقترحة ؟؟؟
سمعت من العديد من الامهات عدة شكاوى تخص معاناتهم مع أطفالهم بٱختلاف أعمارهم الذين اعتادوا قضم أظافرهم حتى أصبحت عادة ملازمة لهم
فما هي الاسباب التي تُعزى إليها هذه العادة ؟؟
حسب العديد من الدراسات وآراء أغلب مدربي التنمية الذاتية يرجع السبب الاول و الأساسي إلى ضعف وتنامي الجانب العاطفي لدى الطفل، أسرد لكم هنا مجموعة من الملاحظات التي تجعل الأمر يتفاقم عند الطفل :
- فمثلا الطفل الذي تنتظر والدته مولودا جديدا تكون حتما مشغولة عنه بمراحل الحمل الصعبة التي يتخللها الوحم واضطراب الهرمونات وأخيرا الوضع وانشغالها بالمولود الجديد وبكافة تفاصيله من رعاية وسهر وتطبيب.
- في جانب آخر المرأة العاملة أو الموظفة في مختلف القطاعات تكون بالضرورة مشغولة عن أطفالها أغلب الوقت لانها تكون متعبة ومنهكة و عندما تكون في البيت فإن همها الوحيد يكون هو توفير الاكل وتنظيف البيت أما إشباع الجانب العاطفي لدى أبنائها فلا يكون من أولوياتها .
- كذا الخصومة المتكررة والصراخ بين الزوجين تُولِّد لدى الطفل شعورا بالاضطراب الذي يُعبر عنه بقضم أظافره.
- كما أن التوثر ومعاملة الوالدين له بالعنف والضرب على كل سلوك غير سوي قام به الطفل وكثرة النقد اللاذع يزيد الامر تفاقما.
- ويشير الخبراء أيضا إلى أن رؤية الطفل للعلاقة الجنسية بين والديه بطريقة لا يمكنه تفسيرها الا أنها عنف مجرد من العاطفة يسبب له مثل هذه العادة.
- بالإضافة إلى تعرضه لعنف غير مسبوق من أحد الاطفال الذي يكبره سنا دون أن يستطيع الدفاع عن نفسه.
- أو حرمانه من اللعب كما يحلو له داخل البيت دون تقييده بأوامر .
بٱختصار إذا استثمر الزوج طاقته ومحبته وٱهتمامه في النهوض بنفسية زوجته وإبقائها مبهجة معظم الوقت ضَمِنَ حياة سوية لأطفاله.
أما عن الحلول المقترحة فيجب علينا كأمهات وأباء أن نزيل مفهوم العقاب عن طريق الضرب من مفهوم التربية وضرورة اعتماد مفهوم الاحلال بدل الازالة بما يعني إذا تم منع الطفل عن الهاتف المحمول يجب إعطاؤه بديلا منطقيا عنه يجعله يستغني عنه دون تفكير وضرورة السماح له باللعب في المنزل على راحته ولكن طبعا بضوابط
-تعزيز ثقته بنفسه وذلك بمدحه المستمر واعتماد القُبل التلاث : على الجبين ،على الرأس وعلى اليدين التي تعبر في مجملها عن فخر الاباء واعتزازهم بأطفالهم وأهمية الابتعاد عن الخصومة والصراخ وحل المشاكل الزوجية على مرأى من الاطفال وبالمقابل توطيد العلاقة بينهما يحسسه بالامان .
هناك أربع لغات تسمى لغات الحب لاتباعها أثر حميد على سلوك الطفل ونفسيته:
لغة الخدمة: ضرورة مشاركة الزوج في أعمال البيت وأيضا إشراك الطفل فيها يجعل منه عضوا نافعا ومنتجا في الاسرة.
لغة التدعيم: تقليل الانتقادات بين الزوجين وعلى الطفل أيضا من شأنه النهوض بشخصيته وتعزيز ثقته بنفسه.
لغة اللمس : مع الطفل كمسح رأسه ولمسه عند اللعب معه وعند اغتساله ومع الزوجة أيضا كلمس اليد والظهر لما له من ثأثير نفسي عميق على نفسية الطفل وإحساسه بالامان
لغة الوقت والهدية : ضرورة تخصيص وقت خاص بالزوجة لترفه عن نفسها وأن يتقرب اليها بالهدايا بين الحين والاخر دون مناسبة دليل على المحبة والاهتمام .
بٱختصار إذا استثمر الزوج طاقته ومحبته وٱهتمامه في النهوض بنفسية زوجته وإبقائها مبهجة معظم الوقت ضَمِنَ حياة سوية لأطفاله.