-->

مسرحية أهل الكهف للكاتب توفيق الحكيم

رواية أهل الكهف توفيق الحكيم



تلخيص رواية اهل الكهف توفيقالحكيم
تلخيص مسرحية اهل الكهف لتوفيق الحكيم

لأصحاب الثالثة إعدادي بشرى سارة تلخيص دقيق لرواية توفيق الحكيم الشهيرة: أهل الكهف
رواية أهل الكهف هي رواية للكاتب الجليل والمسرحي الكبير توفيق الحكيم تم نشرها عام 1933 وهي من أشهر إبداعاته المسرحية وقد لاقت نجاحات باهرة في العالم العربي والعالم بأسره لأنها ترجمت للعديد من اللغات من أبرزها الايطالية والفرنسية والانجليزية مما يوضح لنا مدى انتشارها وشهرتها واستنادا لقول كاتب الرواية توفيق الحكيم فإن هذه المسرحية الدينية كتبت ذهنيا إذ أنها تخاطب الذهن ولا يصلح أن تعرض عمليا .
تحكي الرواية عن قصة ثلاثة رجال مسلمين فروا من بطش الملك الوثني الظالم دقيانوس  ودكتاتوريته التي كرسها في ذلك الزمن  وهم مرنوش ،يمليخا و مشلينيا ورافقهم كلبهم الذي سمي قطمير ، هذا الحاكم الطاغية كان يقتل كل من أسلم من رجال ونساء شعبه وحتى الاطفال.
فر الرجال الثلاثة الى كهف في جبل بعيد حيث ناموا هناك ثلاثة قرون وبضعة أعوام ثم استيقظوا فجأة ليجدوا أنفسهم في عالم مختلف غريب عنهم وزمن غير زمنهم  كل شيئ فيه تغير ،توالت الاجيال وتغيرت المبادئ والقناعات بتغير الملوك والحكام وتغيرت العملات والمعاملات حتى قلوب البشر تغيرت  فأصبحوا يعيشون في صراع داخلي كبير لأنهم لم يحسوا بالوقت الذي ناموه واستغرقوه في الكهف في سبات عميق،
 إذ أن مرنوش ذهب بحثا عن ابنه ليفاجأ بموته منذ زمن بعيد  فأخبر صديقيه وقرر الالتحاق بيمليخا الذي رضخ للامر الواقع وهو الرجوع للكهف و  أنه لا وجود لهم في هذا الزمن الجديد الغريب تماما عنهم أما مشلبنيا  فقد ذهب هو الاخر بحثا عن حبيبته بريسكا سليلة الحاكم آنذاك  التي خلفها وراءه وكانت تعلم بأمر إسلامه ففوجئ هو الاخر بوجود بريسكا جديدة لكنها حفيدة حبيبته لا تعلم عن علاقته بجدتها ولا عن معتقداته و قناعاته التي ظل يدافع عنها وفي خضم هذا المد والجزر بينهما تأكد أن بريسكا حبيبته الحقيقية فعلا ماتت ولم يجد بدا للاستمرار في ذلك العالم فقرر الالتحاق بصديقيه مرنوش ويمليخا اللذان فضلا الموت في الكهف أو العيش فيه طوال حياتهم على حياتهم في ذلك الزمن المختلف.

NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post
NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post

Search This Blog

Powered by Blogger.

Translate

 

Delivered by FeedBurner