-->

مسلسل نعم مازلت أنسة

مسلسل نعم مازلت انسة

إلهام شاهين؛ مسلسل نعم مازلت انسة

الهام شاهين مسلسل نعم مازلت انسة




نعم ما زلت آنسة ... عبارة تبدو عادية لأي فتاة في مقتبل عمرها ما زالت تحلم أو تطمح في تحقيق هذه الاحلامل لكنها عبارة تقتل وتمزق احاسيس فتاة على مشارف الاربعينات وتعد عمرها باليوم والليلة لعل اليوم الموعود يأتي ويتلاشى لقب آنسة ليحل محله  لقب سيدة أو مدام كما اعتدنا أن نقول بالعامية .وهذا تحديدا ما جذبني لمشاهدة هذا المسلسل المصري مع أنه قديم إلا أنه يعالج قضية حساسة جدا تمس الفتاة التي جاوزت عمرا معينا ييدو لمجتمعها أن قطار الزواج تجاوزها فهي بالتالي اصبحت عانس أو غير مرغوب فيها ،رغم أنه يمكن أن تكون مطلوبة من العديد من العرسان لكن الظروف وقتها لا تسمح سواء كتطلعات تطمح إليها في الحياة الزوجية ولم تجدها أو رغبتها في إتمام دراستها و شق مسار مهني معين لأن الزواج والمسؤولية يحول دون ذلك خصوصا اذا تم إنجاب أطفال في بداية الزواج أو تصادف عرض الزواج بحالة نفسية غير مستقرة للفتاة آنذاك  ،الاسباب عديدة والقرار واحد   هو تأجيل الزواج الى وقت مناسب  وملائم لظروفها.  المسلسل بطولة الفنانة الكبيرة إلهام شاهين والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز ،سامح الصريطي ،كمال ابو رية ،نشوى مصطفى، منة فضالي وغيرهم كثيرون .
تدور احداث المسلسل حول فتاة اسمها أمل  تشتغل مدرسة في احدى المدارس. جاوزت الثلاثين ولم تتزوج لأنها في كل مرة يتقدم لها عريس لا تجد فيه ما يكملها كاحتياجات معنوية ومادية ونفسية. حتى أنها كرهت التدريس بسبب مضايقة الناس لها في كل مرة بسبب رفضها المتكرر لزملاء او معارف لها ووصولها الى هذا السن دون زواج لذلك استقالت من عملها وعملت في إحدى الوزارات هناك وجدت نفس المضايقات والمعاكسات التي لطالما تعرضت لها.  تمر أمل بمجموعة من التغيرات في حياتها بما فيها محاولة والدتها وجاراتها وصديقاتها المقربات وأخواتها المتزوجات محاولة تزويجها بجميع الاشكال التقليدية أو الحديثة لكنها في كل مرة لا تجد ما يجبرها على القبول لانها تؤمن جدا أن الزواج إن لم يزد لها شيئا في حياتها فلا داعي منه .لكن الحدث الذي يجعلها تدخل في حالة نفسية مزرية توصلها الى الاكتئاب هو وفاة والدتها التي كانت تؤنس وحشتها وبعدها أحست بالوحدة فعلا وقررت أن تتنازل وتجد شريكا يكمل معها حياتها لكنه وبعد ثلات تجارب جديدة لم تستطع أن تتنازل عن مبدئها وهو أن تتزوج لمجرد الزواج فقط فجاءتها ترقية في عملها اعتبرتها منحة لكي تنسى أوجاعها و حظها التعيس وتتأقلم مع الوحدة وتركز أكثر في عملها فاشتغلت سكرتيرة للوزير الارمل الذي أبانت له عن حرفيتها و صدقها والاهم أمانتها وحبها لأطفاله مما زاد إعجابه بها فطلب الزواج منها فوافقت بالطبع  هكذا تكلل صبر أمل و عدم تنازلها عن مبادئها بالزواج من رجل أعجبت بأخلاقه وحبه لأسرته قبل أن يعجب بها..
فكان شعار أمل طوال حياتها : ان يفوتني قطار الزواج افضل بكثير من ان يدهسني
NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post
NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post

Search This Blog

Powered by Blogger.

Translate

 

Delivered by FeedBurner