كتاب 40 أربعون - أحمد الشقيري
![]() |
كتاب 40 أربعون-أحمد الشقيري |
السلام عليكم
اليوم وكما العادة اخترت ان أحكي لكم عن كتاب استوقفتني تعليقات بعض السيدات عنه على موقع فيسبوك حول سؤال ماهو أكثر كتاب ألهمك و اثر في شخصيتك بشكل كبير فكانت له حصة الأسد من الآراء خصوصا انني أحترم جدا كاتبه الإعلامي المتألق والمؤثر السعودي أحمد الشقيري وأتابعه منذ بداياته في برنامجه الشهير والناجح جدا خواطر بأجزائه الإحدى عشر التي كانت تؤنسنا في كل موسم رمضاني و تغذي عقولنا و تشحننا بطاقة إيجابية غريبة مناسبة لجو رمضان الروحاني لذلك قررت مطالعته سريعا وبدون تردد
أول ما نتأمل العنوان نجد انه يرمز لرقم اربعين الذي يمكن ان يكون له دلالة كبيرة لدى المؤلف وكان بالفعل فتكرار هذا الرقم في القرآن الكريم وما له من رمزية في إحداث تغييرات جذرية سواء في حياة الفرد خاصة او في حياة المجتمع بشكل عام اضافة الى أن هذا العمر من حياة الانسان هو عمر النضج والانجازات من البذل و العطاء ،وهو ما جعل الشقيري يختاره كعنوان لكتابه، فيه اختار أن يسرد اربعين يوما قضاها في خلوة بعيدا عن كل الملهيات من تكنلوجيا و عمل وأهل في جزيرة صغيرة بعيدة خالية من الاسواق حاملا معه كتبه
وهاتفا خليويا عاديا لا يسمح للاتصال بشبكة الانترنت ليتفرغ بشكل كامل الى تصحيح اخطائه وتثبيت الفضائل ومراجعة النفس واتخاذ قرارات مصيرية في الحياة تهم المستقبل ليس بالهين اتخادها وسط زحمة الحياة و ضجيجها العارم التي لاطالما شاركها معنا في برنامجه الملهم لعديد من الشباب، مع حياته حيث انه لم ينحرج من ذكر بعض سلوكياته الخاطئة وتصرفاته الغير المدروسة وكيف أنها اثرت على حياته وعلاقته بأسرته وأبنائه ، مع نفسه كيف انه تخلص من عقده او ما سماها بالكلاكيع التي لطالما حاول العلاج منها، مع تحسيناته من باب الاحسان الذي نادى به وكان شعارا دائما في برنامجه في كل مناحي الحياة مع قصصه، مع علاقته بربه وكيف تدرجت بشكل إيجابي مع حكم الناس وما استقاه منها من عبر ودروس مهمة مع ذكرياته وأيضامع حكمه.
حاول ان يكتب عن خلوته مع قرٱنه وما استفاد من حكم و معان عميقة لم يسبق له التفكر فيها ،خلوته مع كتبه التي لطالما قرأها واستفاد منها الكثير وكان لها وقع كبير على اصلاح نفسه ،مع خواطره كذلك.
احببت هذا الكتاب كثيرا لأنني استفدت منه وساعدني كثيرا في محاولة فهمي لعلاقتي بأسرتي وعلاقتي بالقرآن الكريم الذي كنت أقرأه هكذا بدون تدبر او خشوع لكنني على يقين انني من اليوم كلما قرأت اية سأحس انها تخصني انا بالذات وسأحاول فهمها على قدر المستطاع لتتوسع مداركي اكثر وأكون أكثر حكمة في كل رد فعل او تصرف أقوم به كما أنني اتمنى لكم نفس الثأثير
الى قصة جديدة..
تحميل كتاب 40 أربعون احمد الشقيري من هنا
وهاتفا خليويا عاديا لا يسمح للاتصال بشبكة الانترنت ليتفرغ بشكل كامل الى تصحيح اخطائه وتثبيت الفضائل ومراجعة النفس واتخاذ قرارات مصيرية في الحياة تهم المستقبل ليس بالهين اتخادها وسط زحمة الحياة و ضجيجها العارم التي لاطالما شاركها معنا في برنامجه الملهم لعديد من الشباب، مع حياته حيث انه لم ينحرج من ذكر بعض سلوكياته الخاطئة وتصرفاته الغير المدروسة وكيف أنها اثرت على حياته وعلاقته بأسرته وأبنائه ، مع نفسه كيف انه تخلص من عقده او ما سماها بالكلاكيع التي لطالما حاول العلاج منها، مع تحسيناته من باب الاحسان الذي نادى به وكان شعارا دائما في برنامجه في كل مناحي الحياة مع قصصه، مع علاقته بربه وكيف تدرجت بشكل إيجابي مع حكم الناس وما استقاه منها من عبر ودروس مهمة مع ذكرياته وأيضامع حكمه.
حاول ان يكتب عن خلوته مع قرٱنه وما استفاد من حكم و معان عميقة لم يسبق له التفكر فيها ،خلوته مع كتبه التي لطالما قرأها واستفاد منها الكثير وكان لها وقع كبير على اصلاح نفسه ،مع خواطره كذلك.
احببت هذا الكتاب كثيرا لأنني استفدت منه وساعدني كثيرا في محاولة فهمي لعلاقتي بأسرتي وعلاقتي بالقرآن الكريم الذي كنت أقرأه هكذا بدون تدبر او خشوع لكنني على يقين انني من اليوم كلما قرأت اية سأحس انها تخصني انا بالذات وسأحاول فهمها على قدر المستطاع لتتوسع مداركي اكثر وأكون أكثر حكمة في كل رد فعل او تصرف أقوم به كما أنني اتمنى لكم نفس الثأثير
الى قصة جديدة..
تحميل كتاب 40 أربعون احمد الشقيري من هنا