-->

قراءة في رواية الجزار للكاتب المصري حسن الجندي

تحميل رواية الجزار

رواية الجزار ملخص ؛ رواية الجزار حسن الجندي؛

تحميل رواية الجزار pdf

ملخص رواية الجزار للكاتب حسن الجندي

"قطعة لحم شهي أشبعت جوعي"عبارة لن أنساها بقيت عالقة في ذهني لمحبي الأفلام البوليسية وعشاق الإثارة و التشويق أنصحكم بقراءته لأنه قمة في المتعة والمفاجأة غير المتوقعة إليكم القليل من مواصفاته وجرائمه التي نفذها بشكل محبوك جدا بدقة و حرفية عاليتين.  كان أحمد كباقي الشباب من عمره استبق الزمن وكافح في دراسته لينال بعدها وظيفة محترمة و حياة كريمة تحقق له الاستقرار الاسري مع بتول زوجته التي قضى طفولته و شبابه يحلم بالارتباط بها فإذا به يتوفق في كل هذا و يرزقه الله بابنة جميلة ملأت عليهم البيت بالفرحة و السعادة فإذا كان يحلم في السابق أن يحصل على وظيفة تعيله مع زوجته فإنه اليوم يجتهد اكثر ليحقق التميز ويرتفع درجات في مستواه المهني وكان ما حصل فقد حصل على علاوة جيدة وجاء ليبشر زوجته  فإذا به يجد ما لم يكن في الحسبان  وجد فريقا من الشرطة ينتظره للقبض عليه في جريمة محبوكة من صنف امن الدولة لشاب له نفس اسمه وقام بتفجير ملهى ليلي ولأن المخابرات تريد إغلاق الملف والقبض على  الجاني في ظرف وجيز ،لم يتم العثور على المجرم الحقيقي فقرر الضباط الذين وكلت اليهم المهمة ان يقبضوا على أحمد لانه يحمل نفس المواصفات والاهم نفس الاسم فتم جره وزوجته بملابس المنزل بحيوانية شديدة  الى غرفة في مقر الشرطة.

 حيث مارسوا عليه و على زوجته ابشع انواع العذاب ليعترف لكنه ابى فاغتصبوا بتول امام انظاره التي ماتت بسكتة قلبية تحت ايديهم المتسخة  فرموها في كيس قمامة فبقي مذهولا وزادوا جرعات العذاب مرات و مرات الى ان مات احساسه وانهارت قواه واصبح يعرج .بعد مدة تم غلق الملف لانهم وجدوا المجرم الحقيقي فقرروا اطلاق سراح احمد الذي قرر طول مدة حجزه ان ينتقم لزوجته المغتصبة وابنته الرضيعة الميتة من الجوع بعدما بقيت لوحدها في الشقة طيلة سجنه في هذه القضية فخطط للانتقام منهم واحدا تلو الاخر فاول ما قام به انه بحث عن جثة زوجته وحملها هي وابنته الى المقبرة لدفنهم بعدها حاول أن يتمرس في علم التشريح لكي يتفنن في ذبح ضحاياه بالطريقة التي آذوا بها أسرته فكان يتردد على طبيب صيدلاني محترف واقتنى جميع ما يلزمه لتنفيذ خطته كما أنه كان يبيت في شقته المهجورة.بسبب اصوات مخيفة كان يصدرها  أصبحت شقة أحمد  مصدرا لخيالات ومخلوقات غريبة تزعج السكان ما جعل الجميع يبتعد عنها و يستبعد وجود اي شخص فيها و هو ما كان في مصلحته. كان اول ضحاياه الضابط الذي لم يجد بدا من تنفيذ أوامر أسياده فكان العقاب أن يقطع رجليه و يديه ويشوي لحمهمها و يتلذذ في أكلهم امامه بعد تخديره كليا فكانت الجريمة التالية الاربعاء الموالي للضابط الذي شاهد كل شيئ ولم يحرك ساكنا فاقتلع عينيه وقام بشيهما وأكلهما اما الضحية التالثة فكانت الضابط حسن الذي قرر ودبر لكل ما حصل لاحمد فماكان منه الا ان يفتح جمجمته و يطهو مخه ويأكله على مرأى منه وأخيرا انتهى بالضحية الاخيرة وهو الضابط الذي اغتصب زوجته بتول بكل وحشية فبعد تخديره قام بقطع عضوه الذكري و رجله التي ركلهم بها بدون أدنى رحمة ،كتبت الصحف عن الجزار الذي اعتاد ان يقوم بجرائمه كل اربعاء لذلك عينت الداخلية ضابطا متضلعا في هذا  النوع من الجرائم ان يكتشف هويته ويتم القبض عليه بسرعة .
قبل ان يجيئ دور الاخرين ،في جريمته الاخيرة دبر له الضابط الموكل كمينا في منزل الضحية الا انه سخر منهم  جميعا و أوهمهم ان القتيل قتل نفسه و قطع اعضاءه لينتقم من نفسه ، احداث كثيرة و مهمة لن تحسوا بطعمها حتى تقرأوا الرواية بأكملها لأنها حقا تستحق لانني استطعت بفضل الله ان أكملها في ليلة واحدة لما فيها من اثارة و افكار جهنمية كيف خطرت على بال الكاتب لو تم ترجمتها الى فيلم سينيمائي لكانت القصة أكثر بروزا و إيضاحا وستلاقي نجاحا مماثلا للرواية إن لم يكن اكثر.
 الجزار وَعَدَ و حقا وَفَى بوعده...

يمكنكم قراءة الرواية كاملة هنا مباشرة على مدونتنا


.    
لتحميل رواية الجزار إضغط هنا

NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post
NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post

Search This Blog

Powered by Blogger.

Translate

 

Delivered by FeedBurner