-->

نوبات الغضب عند الاطفال

لا تقلقي من نوبات غضب طفلك مهما كثرت، إليك بعض الخطوات البسيطة لتهدئته










الغضب أو ما يصطلح عليه بنوبات الغضب عند الطفل تعتبر من الاشياء المخيفة والمحبطة جدا للأمهات وأحيانا تكون محرجة جدا لأنه حقيقة لا تكون لديهم دراية بتاتا  بكيفية التصرف في الموقف نفسه .

إذا وصل الطفل لمرحلة الهدوء يجب أن نكافئه ونبين له عن مدى فخرنا واعتزازنا به لأنه هدأ نفسه بنفسه ولا تحققي له مطلبه بمجرد هدوئه لأنه تؤكدين له أنه هو الطريق الصحيح للوصول إلى مبتغاه .فاللهم ارزقنا الحكمة في تدبير تربية أبنائنا واجعلهم قرة أعين لنا في الدنيا والاخرة

 


فإذا كان الطفل ما بين السنة و الأربع سنوات يجب أن تعلمي أنه طبيعي جدا أن تكون لديه هذه النوبات في هذه المرحلة الاولى من عمره ولا تقولي أبدا أن ابني عصبي أو عنيد أو شقي زيادة عن اللزوم على أنها شيئ عجيب أو تصرف غريب يبعث بالقلق ،يجب أن تعلمي ببساطة أن طفلك يمر بحالة اعتيادية وطبيعية بحتة .
يمكن أن تظهر نوبات الغصب على شكل بكاء،صراخ أو أن يرمي الطفل جسده في الارض ويصرخ ويكسر الاشياء المتاحة له .
تحدث هذه النوبات أو الحالة الطبيعية كما سميناها لأن الطفل  بدأ يركز و يفهم الاشياء وأن هناك أشياء ومسؤوليات غيره تأخذ حيزا من الاهتمام فيبدأ بالتمرد بهذا الشكل مما يحبطه أكثر وأكثر إضافة الى أن الطفل في هذا السن لا يستطيع التعبير عن مشاعره بشكل أوضح فيختار الصراخ والبكاء الغير متوقف

طريقة العلاج:

قبل أن نسعى الى معالجة هذه التصرفات علينا أولا تجنبها.
لن نكون مستفيدين لا أنا ولا طفلي إن تعرض لنوبة غضب لمبرر وَاهٍ لا يستحق يجب أن تفكري جيدا كأم هل هذا السبب يستحق كل هذا الصراخ الذي يتعرض له الطفل أم أنه لا يستحق
لو ركزنا في هذه النقطة سنتجنب الكثير من نوبات الغضب التي لا داعي لها.
من الاسباب المؤدية الى هذا من النوع من حالات الغضب : قلة النوم والجوع والارهاق والتعب .
من أسباب العلاج أن نضع الاصبع على السبب الحقيقي ونحاول حله على الفور بحضن بابتسامة بتلبية حاجته و إفهامه أنه لا داعي لكل هذا إن كان بإمكانك تلبيتها بكل سهولة كأن يكون جائعا أو عطشانا .
إن دخل الطفل في حالة غضب لن نستسلم لطلبه بسهولة وفي نفس الوقت سندعمه سنمزج بين الحزم والدعم
لن نعاتب الطفل أنه يصرخ ويبكي لأنه من حقه أن يغضب ويعبر عن غضبه ومن واجبي أصر على موقفي
يجب دائما أن نبادر بالحضن ونعلمه بمدى حبنا له وتقديرنا لشخصه لكننا لن نفعل ما هو مصر عليه .
نستجيب لطلبه أو سبب غضبه لكن ليس بالشيئ المطلوب بالضبط بل ببدائل مغرية كذلك.
نحاول أن نشتت تفكيره بأشياء أخرى كي نلهيه عن مطلبه وفي نفس الوقت بشيئ ممتع ومسل يحبه دون أن ننسى أن نخبره بمدى حبنا له .
نحاول عدم التعصب أو الصراخ عليه وهو في هذه الحالة يجب أن نتحلى بالصبر وسعة الصدر كي نخرج من الموقف بأقل الخسائر
إذا وصل الطفل لمرحلة الهدوء يجب أن نكافئه ونبين له عن مدى فخرنا واعتزازنا به لأنه هدأ نفسه بنفسه ولا تحققي له مطلبه بمجرد هدوئه لأنه تؤكدين له أنه هو الطريق الصحيح للوصول إلى مبتغاه .فاللهم ارزقنا الحكمة في تدبير تربية أبنائنا واجعلهم قرة أعين لنا في الدنيا والاخرة.
بوركتن حبيباتي الامهات....


NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post
NEXT ARTICLE Next Post
PREVIOUS ARTICLE Previous Post

Search This Blog

Powered by Blogger.

Translate

 

Delivered by FeedBurner