Top chef الموسم الرابع، هذا الموسم المميز جدا بشهادة أعضاء لجنة التحكيم
سلام الله عليكم متابعيني في كل مكان اليوم وكما العادة موعدنا مع محطة جديدة اثرت في واستقيت منها جملة من العبر
موعدنا اليوم مع برنامج طوب شيف العرب اضخم برنامج للطبخ في العالم العربي يضم اهم و ابرع الشيفات الذين تركوا بصمتهم في هذا الفن المتجدد و المختلف الثقافات من بلد الى آخر
هذا العام تم عرض الموسم الرابع من نسخته العربية بعد فوز المغربي عصام الجعفري في الموسم الاول و المصري مصطفى سيف في الموسم الثاني والاردني علي الغزاوي العام الماضي بحضور نفس لجنة التحكيم التي لم تتغير على مدار المواسم الاربع وابانت على حرفية و مصداقية عالية على راسهم الشيف منى مرسلي الشيف الاصغر التي وكلت اليها مهمة التقديم الى جانب تقييم اطباق المشتركين بمعية الشيفين مارون شديد و الشيف المصري الصيني بوبي
توافد العديد من المشتركين على البرنامج من جميع الجنسيات العربية ليتم اختيار خمسة عشر منهم فقط كل واحد يمثل ثقافة بلده في اطباقه وطريقة تقديمها فكانت العراق البلد الجديد الذي انضم لاول مرة الى عائلة توب شيف منذ ان استهل عرضه في شخص الشيف سمر التي ما لبثت ان غادرت في الحلقات الاولى على غرار جميع المشتركين الذين غادروا سواء فرادى او مجموعات بسبب اخطاء تقنية او لوجيستيكية ليبقى في الاخير في الحلقة الختام الثلاثي محمد سي عبد القادر من الجزائر ذو الثقافة الفرنسية التي تشربها منذ نعومة اظافره والشيف تالا بشمي التي تألقت في اواخر حلقات البرنامج فكانت دوما الرابحة في كل تحد او اختبار لسرعة بديهتها و ذكائها في اختيار الطبق المميز الذي سينقلها بسهولة الى المرحلة الموالية واخيرا الشيف سما جاد ربة البيت السعودية التي ابانت على تطور وتجدد في كل اسبوع من توب شيف جعلها تستفيد من نصائح الحكام وايضا اصدقائها المشتركين لتجعل منها سما اخرى اكثر احترافية من التي دخلت للبرنامج لاول مرة
فرغم عدم فوزها ولامرة بأي تحد او اي اختبار استطاعت السعودية سما من انتزاع اللقب من منافسيها تالا و محمد لقب احسن شيف في العالم العربي لاول مرة يكون من نصيب امرأة جاهدت وكافحت وكانت اكثر ثقة بإمكانياتها وقدراتها وجعلت ابناءها ودعمهم لها نصب عينيها ليكون الدافع الاكبر حول تحقيقها لحلما
.
فرغم عدم فوزها ولامرة بأي تحد او اي اختبار استطاعت السعودية سما من انتزاع اللقب من منافسيها تالا و محمد لقب احسن شيف في العالم العربي لاول مرة يكون من نصيب امرأة جاهدت وكافحت وكانت اكثر ثقة بإمكانياتها وقدراتها وجعلت ابناءها ودعمهم لها نصب عينيها ليكون الدافع الاكبر حول تحقيقها لحلما
هذا النصر رغم انه قد يبدو هينا او لاشيئ بالنسبة للبعض الا انه يعلمنا درسا انه لا يفوز دائما الاشطر او الامهر بل يفوز دائما الاذكى ومن يدرس خطواته بكل تؤدة و روية وانه كلما آمنا بقدراتنا وصدرناها هي وحواسنا و طاقتنا الايجابية حول الهدف كلما وصلنا الى تحقيقه سريعا وبأقل الخسائر
![]() |
لجنة تحكيم طوب شيف العرب |