ذا فويس كيدز الموسم الثالث
![]() |
the voice kids 2020 ذا فويس كيدز الموسم الثالث |
مرحبا متابعي الكرام
كيف الحال اتمنى ان نكون اقوى لمواجهة هذا الوباء العالمي وان نتحلى جميعنا بالصبر و التفاؤل والاهم بالطاقة الايجابية.
كلنا يحب أن يرى في ابنه او ابنته كل ما أحب لنفسه ويمكن اكثر من ذلك. لذلك يسعى البعض الى صقل مواهب الطفل في عمر صغير لحصد اكبر عدد من الانجازات في سن مبكرة و توجيهه الى مسار يسلكه اذا كبر بكل يسر و سهولة. فكانت البرامج التلفزية أول ما يسعى اليه الاباء و يلجأون إليه لعرض مواهب أبنائهم لأن هذه الاخيرة تعرف شريحة كبيرة من الجماهير عليهم وتكسبهم شهرة واسعة في وقت قياسي .
من بين هذه البرامج الناجحة جدا في العالم العربي والمدوي صيتها the voice kids هذا البرنامج الذي منذ انطلاق موسمه الاول من 3 سنوات الى الان وهو يحصد جماهيرا غفيرة من الصغار والكبار بسبب روعة الاصوات التي تقدمه من جميع الاعمار منهم المواهب الغنائية ومنهم من جمع بين التمثيل وحب الفكاهة بأن خلق جوا مرحا وخليطا بين الجرأة الزائدة و الصوت الجميل .
يمر البرنامج بثلاث مراحل مرحلة الصوت وبس فيها يغني المتبارون تباعا واحدا تلو الاخر بدون مرأى من المدربين الذين كانوا نفسهم على مدار عامين وتغيروا للعام الثالث فقط لاسباب شخصية و انشغالات مهنية والمتباري الذي يدور له اكثر من كرسي يكون له الحق يان يختار اي فنان يتولى تدريبه وهو الاخر يمثله في المراحل الموالية ،المرحلة الثانية تصنف المشتركين الذين اجتازوا مرحلة الصوت وبس الى مجموعات تشترك في اغنية واحدة يتم تقييمهم من خلال أدائها ويتم اختيار موهبة واحدة فقط تميزت في الاداء فيحصل هذا في الفرق الثلاث الى ان يتقلص العدد الى خمسة مواهب في كل فريق تتنافس هي الاخرى في اغان منفردة ليتم فرز موهبتين فقط في كل فريق تتأهلان الى العرض النهائي المباشر ليقصى مشترك واحد من كل فريق فيتبقى ثلاثة تتنافس على اللقب لقب احسن صوت صغير في العالم العربي ،ففي العام الاول فازت المتسابقة اللبنانية لين الحايك ذات الاربعة عشر ربيعا من فريق كاظم الساهر التي اعجب الجميع بصوتها المتمكن وعربها المدروسة ، بعد منافسة شرسة مع كل من زين عبيد من فريق نانسي عجرم و امير عموري من فريق تامر حسني اما العام الثاني فقد ارتفع سقف الاصوات فتنافس كل من اشرقت من فريق تامر مع لجي المسرحي من فريق نانسي مع المغربي حمزة لبيض ليفوز فريق كاظم للمرة الثانية مع حمزة ذو العشر سنين الذي امتاز بغنائه المحترف وخطف الانظار باختياراته الصعبة لكبار الفنانين امثال صباح فخري ليتأهل هذا العام محمد اسلام الذي أفرح أسرته وجمهوره وشعب سوريا الذي افتقد الفرحة ومدربته نانسي فكان يتميز بصوت جبلي اكبر من عمره و كاريزما فنان حقيقي في مواجهة ليست بالهينة مع كل من ياسمين عيسى من فريق حماقي و محمد
ابراهيم من فريق عاصي الحلاني .
مع أو ضد الغناء او حتى امتهانه من طرف اطفالنا او السعي وراء تشهيرهم بأي طريقة ووضعهم تحت الاضواء الا انني لن أنكر كوني أم أن الاباء يحسون بالفخر، بل منتهى الفخر أمام إنجازات ابنائهم كيفما كانت اهميتها أو مدى ديمومتها .
تصبحون على واقع يحمل اطفالنا و اطفالكم الى النبوغ و التميز.